نوفوسيبيرسك — سبوتنيك. وجاء في بيان المعهد: "درس موظفو المعهد على مدار سنين، مادة الميلاتتونين (هرمون النوم) ووجدوا أنها بالفعل تبطئ تطور أعراض مرض الزهايمر، بما في ذلك وبفضل استعادة وظائف الميتوكوندريا، بالإضافة إلى ذلك، درس العلماء العاملون في مختبر الآليات الجزيئية للشيخوخة، تأثير عقار آخر — وهو المضاد للأكسدة "إس كي كيو 1" (SKQ1) ، أو "أيونات سكولاتشيوف".
وكان علماء المعهد قد أثبتوا في عام 2016 أن تناول هذا المضاد للأكسدة مع الطعام يؤدي إلى دخوله مخ الإنسان وتراكمه في الميتوكوندريا، ما يحسن أداء وظائفها، وأظهرت الدراسة التي أجريت على سلالة فئران لديها أعراض مرض الزهايمر، تحسن في الذاكرة وارتفاع القدرة على التعلم.
وأثبتت الدراسات الأخيرة أن المضاد للأكسدة يبطئ تطور الأعراض حتى في المراحل المتأخرة من المرض، وأيضا في مرحلة الشيخوخة الطبيعية، ما يبعث أملا كبيرا لدى العلماء، بالتغلب على هذا المرض الخطير، الذي يعاني منه عشرات الملايين من الناس في العالم كله.