وتابع راشد، أن عمليات التمكين مستمرة في الساحل الغربي، وهو ما أحدث خللا وتخبطا في الخطط، لدى البوارج الحربية والقطع البحرية للتحالف التي أصبحت لا تسطيع الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية إلا بطرق متخفية، نظرا لتفوق السلاح اليمني، وعدم قدرة أقمارهم الاصطناعية ووسائل راداراتهم على منع أو تدمير تلك الصواريخ قبل وصولها للأهداف.
وأضاف راشد، أن الصواريخ التي تقوم البحرية اليمنية باستخدامها ضد البوارج والسفن المعادية، لا يمكن للرادارات وغيرها من وسائل التقنية أن ترصدها أو تقوم بتتبعها، وعمليات التطوير تمت بعقول وأيدي يمنية خالصة ودون تدخل من أي طرف، وسخر راشد من تصريحات وسائل إعلام التحالف عقب كل عملية ونسبها لأجسام غريبة أو زورق بحري.
وعن السلاح الجديد "البحري"، أكد راشد أن القذائف التي يتم استخدامها هى عبارة عن "صواريخ ذكية"، تم تطويرها محليا وبصورة علمية حولت الأقمار الاصطناعية وأجهزة الرادار إلى أصنام، فلم تستطع كشف تلك الصواريخ إلا بعد إصابة أهدافها وتدميرها بالكامل عندما تدخل إلى المياة الإقليمية أو ترسو فيها، وتلك التقنية ما زالت سرا عسكريا خاصا بالجمهورية اليمنية والقوات البحرية بصفة خاصة.
وأوضح راشد، أن العقول اليمنية لا تكف عن عمليات البحث والتطوير، وقد صرح وزير الدفاع في وقت سابق بأن المرحلة القادمة ستكون موجعة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وستكون هناك ضربات استباقية لمنع تقدم التحالف في الجانب الغربي.