وقال السفير في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "المعرض في إزمير يجتذب مستثمرين ورجال الأعمال من كافة أنحاء العالم. وفي العام الحالي حصلت روسيا، ولأول مرة، على صفة دولة شريكة. ونظرا لذلك، قدم إلى المعرض العديد من رجال الاعمال الروس وممثلي المناطق. واليوم جرت مشاورات على مستوى نائبي وزيري الاقتصاد حول مختلف الجوانب للعلاقات الاقتصادية. ولدينا أسئلة كثيرة، ويمكن أن نفترض بأن الأمر لن يقتصر على الطماطم".
وأشار السفير إلى أن لدى الجانب التركي تساؤلات كثيرة بشأن القواعد الروسية في مجال الرقابة الصحية والبيطرية، والخاصة ببعض المنتجات الزراعية التركية، مضيفا بأن "المعرض الذي وفر فرصة لمناقشة هذه المسائل سيسرع اتخاذ القرارات".
وأضاف السفير الروسي أنه لا توجد حلول بسيطة للمشاكل القائمة في التجارة بين روسيا وتركيا، مشيرا إلى أن تأخير رفع القيود التجارية يتعلق في الكثير من الأمور بعوائق بيروقراطية.
وأعرب عن أمله بأنه بحلول موعد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة، يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيتم إيجاد سبل لتسوية القضايا، حتى في حال عدم حل جميعها.
ورحب السفير الروسي بتصريح وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، بأن تركيا ترغب في التقارب مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وبدء المشاورات بهذا الخصوص.
ويذكر، أن روسيا فرضت اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير عام 2016 حظرا على استيراد بعض المنتجات الزراعية التركية ردا على إسقاط سلاح الجو التركي لطائرة روسية فوق سوريا. وبعد تطبيع العلاقات بين البلدين تم رفع القيود جزئيا. وقد رفعت الحكومة الروسية حظر استيراد المنتجات الزراعية التركية باستثناء الطماطم، فيما لا تزال قائمة القيود التي فرضتها هيئة الرقابة الزراعية الروسية.