وأردف الوزير الخليل:
لاشك سورية تعرضت لأضرار كبيرة وفي قطاعات مختلفة، سبع سنوات من الحرب القاسية والظالمة التي تعرضتت لها سورية أثرت في الإقتصاد وأحدثت ضرراً كبير في كثير من القطاعات سواء على مستوى البنى التحتية، أو على مستوى البنى الإنتاجية، أو على مستوى الأبنية السكنية والمنشآت بمختلف أشكالها، وقعت هذه الأضرار في القطاعات كلها سواء في القطاع الخاص أو العام ، وسورية ستتحول خلال الفترة القادمة إلى أكبر ورشة إعادة أعمار أو أكبر ورشة بناء في العالم ، بالأساس نحن دائما نبحث عن المزيد من التطوير والإعمار واليوم نحن بحاجة لهذا التطوير أكثر من أي وقت كان نتيجة الأزمة والخراب الذي تعرض له البلد، والأولوية كما تفضلت هي للأصدقاء، نحن بحاجة الأصدقاء حتى نستطيع يداً بيد أن نبني سورية، بكل تأكيد خبرات الأصدقاء وإمكاناتهم مفيدة جداً لنا، ونحن جاهزون سواء للعمل بالاستثمار من خلال الأصدقاء أو من خلال التشارك والتشاركية الموجودة، لذا ومن هنا الحكومة السورية هيأت البنية القانونية لهذه المسائل فيما يتعلق بقانون التشاركية وإمكانات العمل فيه أو من خلال تطوير القواعد الناظمة للعمل الاستثماري
وأضاف الوزير الخليل:
نحن نعتبر الروس أخوة حقيقيون ونحن حريصون على تعاون كبير مع روسيا، ووجود شركات مشتركة وتعاون اقتصادي يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية وإلى مستوى قرابة الدم التي أصبحت على الأراضي السورية، نحن نرحب بكل عمل اقتصادي وتجاري وصناعي تقوم فيه أي شركة روسية قادمة إلى سورية ومنفتحين على التعاون بشكل كبير جداً.
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم