"ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام". عبارة وردت في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، يراها السوريون عنوانا للمشهد السوري وما يجري فيه من حراك إرهابي على جغرافيته، وتقوم الدولة السورية بدحره رويدا رويدا بمشاركة الصديقين الروسي والصيني، وأيضا للمشهد العربي بأكمله. هكذا بدأ عضو مجلس الشعب السوري، نبيل محمد طعمه، حديثه لـ"سبوتنيك" حيث أردف قائلا "إن الرئيس بشار الأسد أعلن بقوة إيمانه بسوريته ووطنيته، أن أمريكا تراوغ العالم من أجل الهيمنة الكلية عليه".
ووصف طعمة لغة الخطاب الرئاسي بالدقيقة فيما يتعلق بحديثه عن العرب، بأن الحراك العربي تجاه الأزمات هو بمستوى الصفر أو دونه.
فلمن وجه الرئيس بشار الأسد رسالته عندما قال لن نسمح للأعداء أن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالإرهاب؟ وكيف ربح السوريون مجتمعا أكثر صحة وتجانسا، حسب قوله، في الوقت الذي خسرت فيه سوريا خيرة شبابها وبنيتها التحتية على حد قوله أيضا؟.
في حلقة اليوم من "البعد الآخر" إجابة على هذه الأسئلة وغيرها، فتابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين

