مواقف سوريا هي جزء من الحرب عليها وهذه الحرب أثبتت أن هناك حروبا عالمية أخرى تخاض بأياد عربية وسورية وعالمية على سوريا.
وأضاف الأسد:
الصراع بالنسبة للغرب هو فرصة لإخضاع الدول التي تمردت عليها كسوريا وإيران وكوريا وحتى روسيا القوة الصاعدة غير مسموح لها أن تتمرد.
وأشار الاسد إلى أن الغرب يعيش حالة هيستيريا كلما شعر بأن هناك من يحاول مشاركته الهيمنة على العالم التي تمتع بها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وأن تبديل المواقف الغربية ولو جزئيا أو على استحياء ليس تبديلا في سياسة الغرب وإنما بفضل صعود القوات المسلحة السورية ودعم الأصدقاء.
وأشاد الرئيس السوري بالشعب السوري قائلا:
إن الثورة الحقيقية هي تلك التي قام بها الشعب السوري على العملاء وثورة الجيش على الإرهابيين، كما أن المرحلة الأخطر على سوريا كانت السنة الأولى من الحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي
وشدد الأسد على أن سوريا خسرت شبابًا وبنى تحتية في الحرب وربحنا تجانس العقائد والأفكار والرؤى التي تكاملت لتشكيل اللون الوطني الواحد، واعتبر الأسد الوزن العربي في الساحات الدولية يساوي صفر، مؤكدًا على أن الدول الأصغر هي التي تدفع ثمن الصراع.
وأشاد الأسد بدور أصدقاء سوريا في الحرب ضد الإرهاب، حيث قال:
إن روسيا لم تتوقف عن دعم الجيش السوري وإمداده بكل ما يمكّنه من محاربة الإرهاب واستخدمت الفيتو مرات عديدة لمساندة سوريا، كما أن حزب الله لم يكن أقل حرصًا من الجيش السوري على تراب سوريا وإيران قدمت لنا السلاح والذخيرة ودعمتنا اقتصاديا وساندتنا سياسيا.