وأضاف البيان: "ثمن رئيس مجلس النواب التضحيات الكبيرة التي قدمتها قواتنا الأمنية، والجهود التي بذلها منتسبو وزارتي الدفاع والداخلية وكل القوات المقاتلة الأخرى، في دحر عصابات "داعش" وتحرير أرض العراق، مؤكدًا أن هذه الانتصارات تعد بداية الاستقرار وتحقيق الأمن وعودة النازحين إلى مناطقهم والشروع بخطوات التنمية الاقتصادية".
وأوضح أن "طرد عصابات "داعش" لا يعني نهاية الإرهاب لذا لابد من اتخاذ التدابير والإجراءات، من أجل حماية المواطنين في كافة المحافظات والاستعداد لإحباط كل محاولات الإرهاب، التي ربما يلجأ من خلالها إلى أساليب جديدة لتحقيق غاياته الإجرامية بعد أن هزم وتحطمت دولته المزعومة".
وأعرب وزيرا الداخلية والدفاع عن سعادتهما بالدعم الذي يقدمه البرلمان للقوات الأمنية التي حققت انتصارات باهرة وسريعة، خصوصًا في قضاء تلعفر والمناطق المحيطة به، مؤكدين أن "الوزارات الأمنية ماضية في اتخاذ كل الإجراءات والخطط الكفيلة بمواجهة الإرهاب في أي مكان".