ليأتي المنتخب الوطني لكرة القدم، وليزرع قصة حلم وأمل، علّه يتحقق ويصل بسوريا إلى المونديال العالمي في روسيا.
وليسطر بذلك المنتخب الوطني إلى جانب الجيش السوري ملحمة تاريخية جديدة، لرغبة شعب أحب الحياة وعشقها.
المنتخب السوري ليس بالبعيد عن التأهل، في مجموعة ضمنت فيها إيران التأهل فقط.
فسوريا ستواجه المنتخبين القطري والإيراني في ختام التصفيات المؤهلة عن المجموعة الأولى،
على أمل تعثر المنتخبين الأوزبكستاني والشمشون الكوري الجنوبي، كي لا يدخل في حسابات أخرى.
المنتخب السوري الذي دخل التصفيات المؤهلة بلا ملعب أو أرض يلعب عليها، بعد أن منعت "فيفا" سوريا من اللعب على أرضها بحجة الحرب.
ليتجه المنتخب السوري للعب على الأرض الماليزية، حين رفض باقي العرب احتضان مبارايات المنتخب السوري.
إيمان اللاعبين ومحبتهم بتمثيل علم الوطن في أكبر المحافل العالمية، هو ما دفع المنتخب للوصول إلى هذه المراحل المتقدمة من عمر التصفيات.
فريق لم يحصل على ما حصلت عليه منتخبات أخرى من مبارايات ودية وإعداد وتحضير، ليعود من بعيد بعزيمة الرجال وكبرياء الأبطال وليكون الحصان الأسود في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
كرة القدم تلعب بأحد عشر لاعبا على أرض الملعب، لكن الفريق السوري سيلعب بقلب واحد وأمل واحد…هو زرع البسمة على وجه الملايين من الشعب السوري العاشق لمنتخب بلاده.
ليعود السوريون وليغنوا بصوت واحد للمنتخب الأغنية المشهورة "دقوا على الخشب ياحبايب…زقفة وزلغوطة ياحبايب للمنتخب…
بدنا غول يهز الملعب عرض وطول…والنصر انكتب…أي والله".