وانتقد أردوغان في تصريحاته أعضاء "الناتو"، لتورطهم، بحسب قوله، في وقوع أسلحتها في يد "داعش".
وأضاف "تركيا ترى الوجه الحقيقي للمكائد، التي تحاك عن طريق بعض المنظمات الإرهابية، ونرفض أي إملاءات علينا بهذا الشأن".
وأشار إلى أن
"البعض يسعى لمحاصرة أنقرة عبر بعض المنظمات الإرهابية، ولكنهم سيصبحون يوما ما وجها لوجه مع تلك التنظيمات".
وذكر أن تلك الاستراتيجيات، التي تتبعها بعض الدول الأعضاء في "الناتو" أشبه بـ"قنابل جاهزة للانفجار في وجهها".
واستطرد قائلا
"كيف يمكن أن يكون أحد أهم أهداف الناتو هو القضاء على داعش، بينما تظهر بيد التنظيم الإرهابي أسلحة تابعة لدولة عضو في الحلف".
ورفض أردوغان تسمية تلك الدولة، التي تقع أسلحتها في أيدي "داعش".
وقال الرئيس التركي "أنقرة دوما تحاول تقديم الخدمات لأصدقائها، تسعى لتخييب ظنون أعدائها وخصومها، ولكننا في المقابل نسعى لزيادة أعداد أصدقائنا، ونمد أيدينا بإخلاص للصداقة مع الجميع".
وشدد
"لم يخسر أبدا من أمسك بيد تركيا، ولن يخسر بعد الآن".