ورحب المبعوث الأممي باتفاقات الهدنة التي جرى التوصل إليها في سوريا قائلاً: "شجعنا الهدوء في الجنوب الغربي وفتح مكتب الرصد في عمان".
وأضاف قائلا
"نأمل التوصل بالتعاون مع الروس إلى منطقة لخفض التوتر في إدلب".
كما قال دي ميستورا إنّه وفريق عمله سيحضرون جولة أستانا المقبلة للمشاورات السورية في منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأشار إلى أنه ينوي عقد الجولة القادمة من المحادثات السورية في جنيف في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
قال المبعوث الأممي الخاص لسوريا، إنّه لن يعقد أي لقاءات تقنية إضافية للمعارضة وذلك في مسعى لمنح الوقت للمنصات المعارضة بأن تتوصل إلى توحيد لرؤيتها السياسية.
وقال دي ميستورا:
"لن نعقد أي اجتماعات تقنية أخرى بين المعارضة وذلك لمنحهم الوقت للتوصل إلى رؤية سياسية موحدة".
وأضاف "نشكر الرياض لمبادرتها بعقد اجتماعات موسعة للمعارضة السورية"، مشدداً "لا بدّ أن تنخرط الحكومة والمعارضة في مفاوضات جادة".
وكشف دي ميستورا عن لقاءات أجريت مع أطراف سوريّة بالقول "بعد الجولة السابعة من المحادثات في جنيف اجتمعنا مع 120 جهة سوريّة فاعلة في بيروت وعمّان وغازي عينتاب والكل يريد إنهاء الصراع".