وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن البيان العملي الذي نفذته وحدات من المنطقة العسكرية الغربية تضمن تدمير تحصينات العدو الافتراضي والتي رمتها راجمة "سولنتسيبيوك" بالقذائف المتفرقة ورشقات القذائف.
وتتميز آلة المدفعية المسماة بـ"سولنتسيبيوك" (لفحة الشمس) بانفجار قذائفها قرب الهدف المطلوب تدميره. وينجم الانفجار عن امتزاج المتفجرات التي تحويها القذيفة بالهواء واشتعال النار. وتنتشر النار على الأرض مدمرة كل ما يصادفها على مساحة قدرها 4 هكتارات.
واختيرت دبابة "تي-72" لتكون وسيلة نقل راجمة قذائف "سولنتسيبيوك". وتستطيع آلة "سولنتسيبيوك" أن تسير بسرعة 60 كيلومترا في الساعة، وتجتاز عوائق يبلغ ارتفاعها 0.85 متر وخندقا مضادا للدبابات يبلغ عرضه 2.8 متر. كما تقدر على اجتياز نهر أو حوض مائي يبلغ عمقه 1.2 متر
ودخلت آلة "سولنتسيبيوك" الخدمة العسكرية في روسيا في عام 2001.