وقال، صالح، في تصريح لقناة اليمن اليوم خلال تشييع الرضي، إن نجله كان المستهدف عند نقطة التفتيش التي أقامها أنصار الله وقتل عندها الرضي، مؤكداً أنهم اعتدوا على ابنه وفتشوه وسحبوا منه سلاحه، رغم أنه عرّفهم على نفسه وقدم لهم بطاقته.
وأكد أن الرضي، عمل على تهدئة قواعد وأنصار المؤتمر خوفاً من الفتنة، مضيفاً أنه لم يكن يحمل السلاح عندما تعرض للحادث.
ودعا الرئيس اليمني السابق، المجلس السياسي الأعلى إلى تحمل مسؤوليته والإسراع في التحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وقال: "نحن تماسكنا وأمسكنا أعصابنا وقواعدنا وكوادرنا وكل المخلصين في هذا الوطن، كي لا تحصل فتنة لا تحمد عقباها".
وكان العقيد خالد الرضي، الذي يشغل منصب نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي العام، قتل السبت الماضي، خلال اشتباكات في العاصمة صنعاء.
وفي حين اعتبرت أنصار الله الحادث "عرضياً"، قال حزب المؤتمر، إن الحادث "مفتعل واستفزازي"، وطالب بتحقيق حيادي وسرعة تقديم القتلة للقضاء.