ويبلغ طول كسوة الكعبة نحو 14 مترا من الحرير وخيوط الذهب، التي تنفذ بالتزامن مع وقفة عرفات، التي تعد ركنا أساسيا من مناسك الحج.
وتستغل السلطات السعودية ذلك التوقيت، لانشغال جميع الحجاج في الوقوف على جبل عرفات، ما يسمح لهم بتغيير الكسوة بكل سهولة، ودون إعاقة الطواف.
وأوضح مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في خبر بثه على موقعه الرسمي أنه سيبدأ العمل على تغيير كسوة الكعبة في الواحدة من صباح غد الخميس، مضيفاً أن الحلة الجديدة تتكون من (خمس) قطع يتقدم كل قطعة اثنين من الصناع، وتحمل كل قطعة عنوانا يُعّرِف باسمها وموقع تركيبها من جدار الكعبة المشرفة عن طريق لوحة من القماش بعرض مترين.
وكشف المجمع أن عدد حبال أستار الكعبة هي 11 حبلا، لكل حبل ثلاثة صناع يتعاملون معه.
وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل قطعة وجها من وجوه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة ويطلق عليها "البرقع".
وتبلغ التكلفة الإجمالية للكسوة 22 مليون ريال سعودي، حيث يستخدم في صناعتها نحو 120 كغ من خيوط الفضة والذهب و700 كغ من الحرير.
وأشار المجمع إلى أنه في الثلث الأعلى من كسوة الكعبة يوجد حزام يبلغ عرضه 95سم وطوله 47 مترا، مكونا من 16 قطعة مزخرفة بفنون إسلامية، وتحته تطرز آيات قرآنية داخل أطر منفصلة بزخارف على شكل قنديل.