في ضوء الاتفاق المبرم بين "حزب الله"، بمباركة الحكومة السورية، من جهة ومسلحي تنظيم "داعش" على الحدود السورية اللبنانية، من جهة أخرى، والذين تم قصفهم من قبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إثر عبور قافلتهم باتجاه الشرق السوري، دارت محاور حلقة "بوضوح"، التي أوضح فيها الخبير العسكري والاستراتيجي العميد، د. أمين حطيط، أن الاتفاق الذي تم بمنطقة "القلمون"، على الحدود السورية اللبنانية، تم بين تنظيم "داعش"، الإرهابي، وجاءت الموافقة عليه من قبل الحكومتين السورية واللبنانية.
كما أعلن الخبير العسكري، عن اكتمال تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الطرفين، بشكل كامل، حيث خرجت العناصر المسلحة، مع عائلاتهم، والمقدر عددهم بأقل من 700 شخص، مابين 300 مسلح، و360 مدنيا غير مسلح، من ذوي تلك العناصر، من منطقة الجرود، والقلمون، ومن كامل محيط منطقة الحدود السورية اللبنانية، باتجاه الشرق السوري.
وحول غارة التحالف الدولي بقيادة واشنطن- التي استهدفت قافلة عناصر "داعش"، قال حطيط، "الولايات المتحدة دائما ما تريد التشويش على الاتفاقيات التي تصب في المصلحة السورية واللبنانية"- قامت بقصف جسر على نهر الفرات، في مرحلة لعرقلة عبور القافلة إلى مقصدها النهائي باتجاه "الميادين"، " إلا أن ذلك لم يعرقل سير تنفيذ الاتفاق بين "حزب الله " و"داعش"، فالاتفاق في حكم المنفذ، وما تبقى هو أمور تفصيلية، لا تقدم ولا تؤخر". فماذا يهدف التحالف من هذه الخطوة ؟؟ وهل يعد لك إحراجا للحكومة السورية و"حزب الله" بعد اتفاقهم مع السلحين الذين سلموا أنفسهم لـ"حزب الله"؟؟ هذا ما نجيب عنه في حلقة اليوم من "بوضوح".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى