وأكد البيان أن قوات الدفاع الصاروخي المناوبة خلال هذه الفترة قامت " بثماني طلعات اعتراضية".
هذا وشهدت الحدود الغربية والجنوبية الغربية لروسيا، نشاطا لـ 16 طائرة استطلاع أجنبية.
وكانت الدفاع الروسية، قد أعلنت في 20 حزيران/يونيو، أن طائرات الاستطلاع الأميركية والناتو قامت بأكثر من 15 تحليقا فوق البلطيق بالقرب من الحدود مع روسيا ، وفي 19 حزيران/يونيو اعترضت مقاتلة "سوخوي 27" طائرة أميركية استطلاعية من نوع "ار سي 135".
يذكر أن العلاقات الروسية مع الناتو والغرب قد ساءت بسبب أزمة أوكرانيا. واعتمد الحلف عددا من التدابير معللا ذلك برغبته في ضمان أمن الحلفاء، وشمل ذلك تكثيف الطلعات الجوية للناتو في أجواء دول البلطيق، بما في ذلك الطائرات المجهزة بمعدات الرادار التي تقوم بالتحليق بشكل منتظم فوق أراضي بولندا ورومانيا، بالإضافة إلى تعزيز تواجد سفن حربية إضافية للناتو في بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، ترافق كل ذلك مع إعلان الحلف عن زيادة عدد الأفراد العاملين بشكل دائم بالقرب من الحدود الروسية، وتوسيع برنامج التدريب، وتعزيز نظم الإنذار المبكر وقوات الرد السر.