وكانت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا قد كتبت على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، أن مشاهدة لقطات من عمليات التفتيش من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لأماكن البعثة الدبلوماسية الروسية، تجعلنا نفهم أن هذا هو نوع من أنواع التهريج الغبي، الغير قانوني، والذي لا معنى له.
وتسائلت بسخرية، لماذا؟! استعراض القوة من الأمريكيين؟ لقد رأينا كل شيء. حتى موظف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، الذي يخجل من كل ما يحدث.
وأضافت، هل كنتم تريدون كسر الأقفال وفتح الأبواب؟ نحن مهذبون — سنفتح بأنفسنا، لماذا نفسد ممتلكاتنا.
وفي وقت سابق، كتبت زاخاروفا،على "فيسبوك": "بدأ موظفو مكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة، تفتيش مقرات البعثات الخارجية الروسية".
وأضافت، أنه "سيتم نشر الصور والفيديو الخاصة بعمليات التفتيش على الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية الروسية في وسائل التواصل الاجتماعي".
كما أوضحت، أن من أجل صرف الأنظار عن الفوضى غير القانونية التي ارتكبتها وكالة المخابرات الأمريكية بحق الدبلوماسيين الروس والممتلكات الدبلوماسية الروسية، تم إطلاق إشاعة وهمية بأن موظفي القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو "طلبوا اللجوء السياسي" وهذا ما يعرف بالحروب المعلوماتية الكلاسيكية".