وأضافت، أنه "سيتم نشر الصور والفيديو على الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية الروسية في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بعمليات التفتيش".
وأوضحت، أن من أجل صرف الأنظار عن الفوضى غير القانونية التي ارتكبتها وكالات المخابرات الأمريكية بحق الدبلوماسيين الروس والممتلكات الدبلوماسية، تم إطلاق إشاعة وهمية بأن موظفي القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو "طلبوا اللجوء السياسي" وهذا ما يعرف بالحروب المعلوماتية الكلاسيكية".
هذا، في وقت سابق من اليوم السبت 1 أيلول/ سبتمبر، أعلنت الخارجية الروسية، أن أجهزة الأمن الأمريكية، تعتزم إجراء تفتيش في القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، يوم 2 أيلول/سبتمبر، بما في ذلك في الشقق السكنية للدبلوماسيين وموظفي السفارة.
ويأتي ذلك بعد أن طالبت وزارة الخارجية الأمريكية بإغلاق القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو والممثلية التجارية الروسية في كل من نيويورك وواشنطن، ردا على القرار الروسي بتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا.