لا شك أن التحديات في الحويجة أو المنطقة الغربية بالأنبار تحديات صعبة، ولكن استحقاقات المعركة التي تفرض في بعض الأحيان أبعادا سياسية وإنسانية وعسكرية، فرضت على صانع القرار السياسي بأن يتجه ناحية قضاء الحويجة لاستحقاقات إنسانية، وهي أن المدنيين في القضاء يعانون من إرهاب تنظيم "داعش" يصل في بعض الأحيان إلى مجازر، فضلا عن الظروف الحياتية القاسية، وهو ما دفع القائد العام للقوات المسلحة العراقية إلى تقديم عملية قضاء الحويجة على عمليات غرب الأنبار.
ومع اكتمال التحضيرات لهذه المعركة تبقى الأنظار في حالة تطلع إلى نجاح هذه العمليات العسكرية في تحرير قضاء الحويجة من الإرهاب مع الحفاظ على حياة المدنيين في الدرجة الأولى فإلى أين وصلت الاستعدادات؟ وإلى أين يفر عناصر "داعش" وكيف يتم التعامل معهم؟ وكيف ستضمن الحكومة العراقية ممرات آمنة للمدنيين؟ وما الدور الذي ستلعبه كركوك في استيعاب المدنيين كما عرض محافظها من قبل؟
التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر" تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين