وأضاف فيلتمان، خلال جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي بخصوص التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ هي الدولة الوحيدة الني تواصل خرق القواعد الدولية بشأن حظر التجارب النووية، مشيراً إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للبقاء متحدين واتخاذ الإجراء المناسب، على أن يشمل ذلك تفعيل دبلوماسية حكيمة وجريئة.
وحذر فيلتمان مجلس الأمن، من أنه "مع ازدياد التوترات، فإن ذلك يزيد من خطر سوء الفهم والتقدير والتصعيد".
من جهتها، قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إنه حان الوقت لمجلس الأمن لفرض "أقوى الإجراءات الممكنة" ضد كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية السادسة والأكبر.
واعتبرت هايلي، نهج مجلس الأمن بإضافة عقوبات على بيونغ يانغ منذ عام 2006 ليس مجدياً، ووصفت زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بأنه "يستجدي لإشعال حرب".
وقالت "رغم جهودنا فإن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي أكثر تقدما وأكثر خطورة من أي وقت مضى. لم ترغب الولايات المتحدة في الحرب مطلقا. ولا نريدها الآن. لكن صبر بلادنا له حدود".
بدوره، شدد المندوب الياباني لدى مجلس الأمن كورو بيشو، على ضرورة وضع حد للتحدي الصارخ من كوريا الشمالية ضد الأمن العالمي.
وقال بيشو، خلال كلمته: "على مجلس الأمن أن يضع حدّ لهذا التحدي الصارخ من كوريا الشمالية ضد الأمن العالمي".
وأضاف: "تجارب كوريا الشمالية تنطوي على انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن".
أما المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، فقد دعا إلى الاعتماد الفوري للعقوبات على كوريا الشمالية، والتنفيذ الصارم للعقوبات القائمة واعتماد تدابير إضافية من الاتحاد الأوروبي.
وقال ديلاتر: "ندعو إلى اتخاذ ثلاثة إجراءات تتثمل في الاعتماد الفوري للعقوبات على كوريا الشمالية، والتنفيذ الصارم للعقوبات القائمة، واعتماد تدابير إضافية من الاتحاد الأوربي".
من جهته، طالب المندوب الصيني بمجلس الأمن الدولي ليو جاي، كوريا الشمالية بالالتزام بقرارات مجلس الأمن والعودة إلى مسار الحوار، كما دعا الدول المعنية بدراسة المقترح الروسي الصيني حول شبه الجزيرة الكورية.
وقال جاي: "يجب على كوريا الشمالية الالتزام بقرارات مجلس الأمن والعودة إلى مسار تسوية المسائل من خلال الحوار".
وأضاف جاي: "نتمنى على الدول المعنية دراسة المقترح الروسي الصيني حول شبه الجزيرة الكورية بجديّة لأنه يمكن أن يقدّم حلاً".
كما قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة مارك غرانت، أن عقوبات مجلس الأمن الدولي كانت مؤثرة على كوريا الشمالية، مؤكداً أن النظام الكوري الشمالي اختار مسار التحدي مع المجتمع الدولي وعليه تغيير المسار وإنهاء الأزمة.