جاءت موافقة "جيش الإسلام" على المبادرة التي طرحها "المجلس الإسلامي السوري" بعد إعلان فصائل مسلحة ناشطة في مناطق مختلفة، قبولها المبادرة، وعلى رأسها كل من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي وفصائل عملية درع الفرات، إلى جانب جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو.
من جانبها، أكدت مصادر أن فصائل المعارضة السورية في البادية العاملة قرب الحدود الأردنية تواجه ضغوطاً كبيرة من قبل الولايات المتحدة والأردن، لوقف عملياتها العسكرية في تلك المنطقة ضد القوات الحكومية السورية، وذلك بالتزامن مع المبادرة التي أتت عقب الجهود المبذولة لإنشاء إدارة مدنية في محيط إدلب.
وكانت الفصائل العاملة في البادية، في وقت سابق، قد أعلنت أنها لن تخضع للضغوط وتوقف عملياتها، مطالبة باقي المجموعات المسلحة في جنوب وشمال سوريا بالتحرك لمساندتها في معاركها.