نقلت وكالة (أ ف ب) عن ماهر جمال، رئيس الغرفة التجارة والصناعة في مكة المكرمة، قوله أن "نفقات الحجاج (من الداخل والخارج) خلال العام الحالي تتراوح ما بين 20 إلى 26 مليار ريال سعودي ما يعادل حوالي 5.33 إلى 6.67 مليارات دولار.
وأشار جمال إلى أن هذا المبلغ سجل زيادة كانت متوقعة عن إيرادات العام الماضي الذي وصلت فيه الإيرادات إلى حوالي 14 مليار ريال (3.73 مليارات دولار) خلال العام الماضي".
وأعلنت المملكة العربية السعودية أن عدد الحجاج في هذا الموسم بلغ 2.350 مليون حاج، بينهم مليون و750 ألف حاج من 168 دولة من أنحاء العالم، والباقي من داخل المملكة.
وكانت المملكة قررت في 2013 تخفيض عدد الحجاج الوافدين إليها بنسبة 20% بسبب أعمال التوسعة التي تقوم بها حول الحرم المكي، إلا أنه ومع اقتراب انتهاء تلك المشروعات زاد عدد الحجاج هذا العام، وتعتمد خطة 2030 على زيادة الحجاج لما تمثله من مصدر دخل ثابت للملكة، وكذلك لمساعدة الحج في مشروع (صنع في مكة) وبالتالي ينعكس على الاقتصاد السعودي، وفقا لما قاله عدد من خبراء الاقتصاد لصحيفة الشرق الأوسط (السعودية).
وقال الخبير الاقتصادي، عبد المنعم بخاري، لـ"الشرق الأوسط"، أن معدلات إنفاق حجاج الخارج أكثر من حجاج الداخل في الغالب، لافتا أن متوسط ما ينفقه الحاج يبلغ ألفي دولار خلال 12 يوما.
وتابع: في الغالب يتم إنفاقها على السكن والمواصلات والهدايا بالإضافة إلى الغذاء.
وأشار بخاري إلى أن معدلات إنفاق حجاج الخارج أكثر من حجاج الداخل في الغالب.
غير أن ماهر جمال، رئيس الغرفة التجارة والصناعة في مكة المكرمة، قال لـ"الشرق الأوسط" فأكد على أن 15% من تكلفة الحج القادم من الخارج تكون في البلد القادم منه الحاج كقيمة التذكرة و25% تذهب للوسطاء في بلده أيضا، بينما تتوزع 60% بين السكن والنقل والإعاشة.