وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كوريا الشمالية تمكنت من تطوير أكثر من نوع صاروخ باليستي بعيد المدى، يمكن وضع رأس حربي نووي مصغر عليه، ليكون قادرا على ضرب عدد من الدول الغربية.
ويشير الخبراء إلى أن تطوير تلك الصواريخ والرأس النووي يثير مخاوف متزايدة من احتمالية اندلاع حرب عالمية جديدة، خاصة وأن مخاوف عديدة تنتاب الخبراء من تطوير بيونغ يانغ في لصاروخ بعيد المدى يمكنه ضرب دول بعيدة مثل، بريطانيا والولايات المتحدة.
Could North Korea hit the UK with a nuclear bomb? The cities within striking distance of Kim Jong-un https://t.co/9h5zcvKeT4 pic.twitter.com/AMFMSlLaGj
— Daily Mirror (@DailyMirror) September 4, 2017
وأوضحت كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ اختبرت قبل التجربة النووية السادسة صاروخين باليستين عابرين للقارات، من طراز "هواسونغ-14".
ويبلغ مدى الصاروخ الباليستي الأخير، "هواسونغ-14"، الذي اختبرته في 4 يوليو/تموز الماضي، لأكثر من 10 آلاف كيلومتر، وهو ما يجعل لندن في مرمى أهدافه، وكذلك مدنا مثل واشنطن ونيويورك.
.@ThePowerOfMaps North #Korea’s estimated ballistic #missile ranges https://t.co/IVGSNz7idN #ThePowerOfMaps pic.twitter.com/uHvSoMRUMG #nuclear
— Luc SPIGHEL (@LucSpighel) September 13, 2016
ويمكن للصاروخ الباليستي الجديد أن يضرب معظم مدن الولايات المتحدة الكبرى، علاوة على أن بريطانيا وفرنسا ودول غربية عديدة تقع في مرمى الإصابة الخاصة به أيضا.
يذكر أن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، حذر الأسبوع الماضي، من أن صواريخ بيونغ يانغ يمكن أن تصل بسهولة إلى أوروبا، ولا تشكل تهديدا مباشرا على جيرانها فقط.
وتعتقد تقارير استخباراتية كورية جنوبية أن جارتها الشمالية تخطط لإطلاق صاروخ باليستي آخر، عابر للقارات، ما قد يشير إلى أن التهديدات قد تكون واقعية بصورة كبيرة، بحسب "الديلي ميرور" البريطانية.