حيث أعلن الجيش السوري عن مقتل جنديين ووقوع خسائر مادية، جراء العدوان الإسرائيلي على موقع عسكري بالقرب من مدينة مصياف في ريف محافظة حماة.
وأفادت القيادة العامة للجيش السوري بأن الطيران الإسرائيلي قام، فجر اليوم الخميس، بإطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت موقعا عسكريا سوريا بالقرب من مصياف، وأن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين ووقوع خسائر مادية في الموقع.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد علي مقصود، إن إسرائيل ارتكبت هذا العدوان في هذا التوقيت من داخل أراضي لبنان، ما يعني أنها حاولت تجنب إمكانية الرد لهذا العدوان ولطائراتها، باعتبار أنه لا يوجد اتفاق بين سوريا ولبنان على أن يتم التصدي لأي عدوان على الأراضي اللبنانية. ثانيا، هذا التوقيت يأتي في الزمن الضائع بعد انتصار الجيش العربي السوري على الدواعش.
وأشار إلى أن إسرائيل تبعث برسالة في هذا التوقيت، لتبث معنويات جديدة للمجموعات الإرهابية، وأن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بقواعد اشتباك جديدة بعد هزيمة "داعش"، وأنها على استعداد في أن تهدد أمن واستقرار المنطقة حتى لو خرجت من سيطرة الولايات المتحدة.
وأكد الأكاديمي والمستشار السياسي، د. سليمان السليمان، أن إسرائيل عندما تقوم بهذا الفعل فإنه دليل على انهزام هذه المجاميع الإرهابية والمشغلين لها، التي من ضمنهم إسرائيل التي تمدهم بالمراقبة والأعمال الفنية واللوجستية، في ظل انتصار الجيش العربي السوري.
وطالب السليمان بمعاقبة إسرائيل بالقوانين الدولية، على امتلاكها للسلاح النووي والفوسفور الأبيض الذي يضرب به السوريين في دير الزور والرقة، وهو ما أثبتته اعترافات كثيرة من خلال قادة التحالف الكرتوني، الذي يدعي محاربة الإرهاب وهو في الحقيقة يحمي الإرهاب، ويشرع له الأبواب.
للمزيد تابعوا "ملفات ساخنة" لهذا اليوم….
إعداد وتقديم: عبد الله حميد