وعل حد قوله، فإن كييف ستستفيد من كافة الآليات المتوفرة في مجال القانون الدولي — أي العقوبات والتحكيم الدولي والمنصات الدولية وآليات المتابعة.
والجدير بالذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد إقليمياً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة "سيفاستوبول".
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في أكثر من مناسبة، أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وروسيا تحترم وتقبل هذا الاختيار، ومثل هذا القرار هو واقع لا يمكن دحضه.
وأكد الرئيس الروسي أن قضية شبه جزيرة القرم نعتبرها منتهية تماما بشكل لا رجعة فيه.