واستمرت القوات السورية بعملية توسيع الممرات الواصلة إلى مدينة دير الزور عبر تنويع المحاور المؤدية للمدينة، حيث تتقدم المجموعات البرية انطلاقاً محور "السخنة" لإسقاط بلدة "الشولة" التي تلي كباشب أخر ما خسره التنظيم في الصحراء، فالتقدم من هذا المحور يعد الأهم لأنه يسهل الوصول إلى المدخل الرئيسي لمدينة دير الزور ومنها نحو مناطق المدنيين المحاصرة قرب البانوراما وبذلك يكون الطريق المعبد آمناً لحركة السيارات والقوافل الراغبة بالقدوم.
وكان الجيش السوري قد فتح قبل يومين ثغرات ميدانية نحج عبرها في فك الحصار عن اللواء 137 بينما لا تزال وحداته المقاتلة تعمل لتوسيع رقعة العمليات العسكرية متقدمة من الجهتين الجنوبية الواقعة عند بلدة حميمة ومنها إلى ريف المدينة والثاني من جهة الغرب والمؤدي إلى ضفاف نهر بينما يبقى العمل الأبرز من محور "السخنة" وهو الطريق الرئيسي إلى دير الزور.