ويعرف الانفجار الشمسي على أنه انبعاثات نارية قوية من الإشعاع، ويقوم الغلاف الجوي بحماية الأرض من أسوأ الآثار التي يمكن أن تسببها العواصف الإشعاعية الناجمة عن هذه الانفجارات. ولكن في حال كان هذا الانفجار قويا بما فيه الكفاية، فإنه قادر على أن يعطل عمل الأقمار الاصطناعية ونظام تحديد المواقع العالمي GPS وبعض ترددات الراديو وبعض نظم الاتصالات الأخرى بشكل مؤقت.
وتم تصنيف الانفجار الأول على أنه من فئة "X2.2"، فيما كان الانفجار الثاني من صنف "X9.3"، وهو أكثر قوة بأربع مرات من أكبر انفجار شمسي خلال دورة النشاط التي تستمر 11 عاما والتي بدأت عام 2008.
وقد أثرت الانفجارات الشمسية بالفعل على بعض الاتصالات الراديوية العالية التردد ونظام تحديد المواقع العالمي GPS لمدة ساعة تقريبا على الجانب المواجه للشمس من الأرض.
وقام مرصد ديناميكا الشمس، التابع لوكالة "ناسا"، بتسجيل هذه الانفجارات الشمسية والتقاط صور لها.
— NASA Goddard (@NASAGoddard) September 6, 2017