طرابلس — سبوتنيك. وقال السراج في حوار على قناة "ليبيا" الرسمية في وقت متأخر من يوم الخميس: "كان من المفترض أن يكون هناك لقاءات ما بين مجلس النواب ومجلس الدولة لإجراء بعض التعديلات المتفق عليها، لكن للأسف لم يتم عقد تلك اللقاءات واستمر هذا الانسداد إلى وقتنا هذا.
وأكد أن خارطة الطريق جاءت للخروج من هذه الاختنقات، قائلا، إن أي شخص يهتم بمصلحة ليبيا لا يختلف على المحاور التي اشتمل عليها الاتفاق السياسي.
وردا على سؤال حول التخوف من إقامة انتخابات نزيهة، خاصة في ظل التحديات الأمنية، أجاب بأن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي أبدى استعداده إلى تقديم الدعم الفني لتنظيم هذا الاستحقاق، وعلى جميع الأطراف الليبية أن تجلس مجتمعة لتجاوز كل الخلافات.
وشدد السراج على عدم قيامة بأي اتفاقات علانية أو سرية مع الحكومة الإيطالية، مضيفا "فقط طلبنا الدعم المعلوماتي واللوجيستي والتدريبي لجهاز خفر السواحل حتى يتمكن من القيام بمهامه في كيفية مقاومة الهجرة غير الشرعية".
وعن الانتقادات التي وجهت مؤخرا إلى حكومة الوفاق بسبب سوء المعاملة في مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين قال، "لا نقبل أبدا أن يكون هناك أي تجاوزات داخل مراكز الإيواء، ونحتاج إلى دعم لتلك المراكز، ونؤكد على رفضنا توطين هؤلاء المهاجرين داخل ليبيا، بل ترحيلهم الى بلدانهم".
وأشاد رئيس المجلس الرئاسي بالعلاقات الأمريكية الليبية والتي وصفها بانها علاقات استراتيجية ووثيقة، وقال سوف نتواصل مع الإدارة ألأمريكية في التعاون من أجل دعم واستقرار ليبيا والوصول إلى الاتفاق السياسي ومخرجاته.
ودعا السراج الشركات الأمريكية للاستثمار، لافتا إلى أنهم لديهم علاقات استراتيجية وتعاون في العديد من المجالات وليست فقط في التعاون والشراكة في مكافحة الإرهاب.