وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن الجيش السوري أن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية قرب مصياف.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية مركزا للبحوث العلمية وفقا لتقارير إعلامية. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن الموقع المستهدف هو مركز لصناعة الصواريخ والأسلحة الكيماوية.
وقال الكاتب الصحفي إسرائيل شامير تعقيبا على الغارة الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية السوري إن إسرائيل لم تهاجم في سوريا حتى الآن إلا الأهداف التي لها صلة بحزب الله وإيران. ولم تتدخل روسيا من منطلق حرصها على حماية دمشق من الإرهابيين فقط. أما الآن فإن إسرائيل تخطت خطاً أحمر، إذ أنها هاجمت هدفاً حكومياً سورياً. ورأى مراقبون إسرائيليون أن إسرائيل تعبر على هذا النحو عن عدم رضاها باتفاق روسيا والولايات المتحدة على إعلان الهدنة في سوريا.
وأضاف الكاتب الصحفي أنه ينتظر رد فعل روسيا وإيران بعدما كشفت إسرائيل أنها بصدد التدخل في الحرب السورية بالطريقة المباشرة.
وكان موقع "ديبكافايل" الإسرائيلي قد أعلن عن وجود أربع طائرات "أواكس" روسية في سوريا.
وتتمثل مهمة هذه الطائرات وهي من طراز "أ-50"، في تعيين الأهداف لوسائل الدفاع الجوي السوري الروسي المشترك.
وتقدر طائرة "أ-50" على اكتشاف الطائرات والصواريخ المهاجمة في دائرة يبلغ نصف قطرها 600 كيلومتر، أي أنها تستطيع رصد حركة الطائرات العسكرية والمدنية في جميع أنحاء إسرائيل حين تحلق في سماء سوريا.
ويمكن للدفاعات الجوية السورية الروسية أن تدمر أهدافاً تكتشفها طائرات "أ-50" الموجودة في سوريا بمساعدة منظومات الصواريخ المضادة للطائرات "بانتسير-إس1" و"إس-400" وصواريخ "أونيكس/ياخونت" التي تخفر شواطئ سوريا.