وأشار مصدر طبي لمراسل " سبوتنيك" إلى وجود مقابر جماعية لأطفال ونساء في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم " داعش" وقد تم طلب الاحتفاظ بالجثث حتى وصول لجنة حيادية، لفحصها وتبيان سبب وفاتها، مؤكدة أن القصف التحالف الأمريكي في تلك المناطق أدت إلى ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين.
وأَضاف المصدر تم اكتشاف مقبرة جماعية، تحتوي على جثث المئات من أبناء عشيرة واحدة، ومن المتوقع أن يتم العثور على مقابر أخرى، لافتاً إلى وجود مقابر جماعية في جميع المناطق التي يتم تحريرها من أيدي تنظيم " داعش"، حيث سيتم الكشف عنها.
وكان قد تم اكتشاف مقبرة جماعية في قرى الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، في قرية أبو حمام، عند عودة الأهالي إلى القرية، بعد أن تم تهجيرهم بشكل قسري من قبل تنظيم " داعش".
وقد ضمت جثث أربعين شخصاً، لم يتم التعرف عليهم نظراً لمرور أكثر من سنة على دفنهم، كما أن الإجمالي للضحايا الذين دفنوا في مقابر جماعية وصل إلى 750، عرفت هوية العديد منهم، وهم يشكلون جزءاً من نحو ألفي ضحية قضوا على يد عناصر التنظيم في قرى الشعيطات".