ونقلت "سبوتنيك" تصريحات على لسان، محمد درفيش، وكيل حماية البيئة الإيرانية إن الوضع الحالي لبحيرة "أروميا" يشير إلى أنها تجف بسرعة كبيرة، رغم أنها مصدر اعتماد رئيسي لكافة السكان المحليين.
وتابع درفيش قائلا
"لوقف جفاف البحيرة ينبغي أن يتم إزالة نحو 300 ألف هكتار من الحدائق المحيطة بها في السنوات العشر المقبلة، جنبا إلى جنب مع جيرانها أذربيجان وأرمينيا وتركيا والعراق، لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في هذه المنطقة".
كما وجه المسؤول الإيراني بضرورة حث السكان المحليين بضرورة تربية الماشية بدلا من زراعة البنجر، وهو الأمر الذي سيساعد في إعادة إحياء البحيرة بحسب قوله.
من جانبه، حذر مسعود باغرزاده كريمي، عضو الفريق العامل بمنع جفاف البحيرة، من أن جفافه سيؤدي لتغييرات بيئية كبيرة، حيث سيؤدي لموجات من العواصف الرملية والغبارية، التي قد تصل إلى محافظات "غولستان" و"جرجان".
وأشار إلى أن طهران تتعاون حاليا مع اليابان وأستراليا وألمانيا وهولندا وتركيا من أجل منع جفاف بحيرة "أروميا".