وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج منشورة اليوم الأحد:
إذا كانت مشاركتنا في المحادثات مرغوبة، فسأقول نعم في الحال.
وأشارت إلى المفاوضات التي أدت إلى اتفاق نووي تاريخي بين إيران والقوى العالمية في عام 2015. حينذاك، شاركت ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في محادثات أدت إلى موافقة إيران على كبح نشاطها النووي مقابل رفع معظم العقوبات.
وقالت ميركل إن تلك كانت "دبلوماسية استغرقت وقتا طويلا لكنها كانت مهمة" وكانت نهايتها طيبة في نهاية المطاف العام الماضي، في إشارة إلى وقت تنفيذ الاتفاقية.
وأضافت:
من الممكن تصور استخدام صيغة كهذه لإنهاء الصراع في كوريا الشمالية، ويتعين على أوروبا وعلى ألمانيا على وجه الخصوص أن تلعب دورا نشطا للغاية في ذلك.
وقالت إنها تعتقد أن الطريق الوحيد للتعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية هو التوصل إلى حل دبلوماسي. وأضافت أن سباقا جديدا للتسلح في المنطقة لن يكون في مصلحة أحد.
وكانت كوريا الجنوبية قد استعدت، أمس السبت، لاختبار صاروخي آخر محتمل لكوريا الشمالية مع الاحتفال بالذكرى السنوي لتأسيسها، بعد أيام من تجربتها النووية السادسة والأكبر والتي أحدثت هزة في الأسواق المالية العالمية وزادت من التوترات في المنطقة.