واشنطن — سبوتنيك. وأكدت المصادر أن "إف.بي.آي" حصلت على السماح للاطلاع على مراسلات العمل لـ"سبوتنيك" من فاينبرغ وموظف سابق في مكتب واشنطن للوكالة جوزيف فيوندي.
وصرح رئيس التحرير في "سبوتنيك يو اس اي" مينديي غافاشيلي أن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يقم بالرد خلال 48 ساعة على الطلب الرسمي، إذا كانت الهيئة تجري تحقيقاً ضد الوكالة.
وأضاف: "تم توجيه الطلب يوم السبت إلى مديرية الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية حول تأكيد أو نفي المعلومات أن هناك تحقيق جاري ضد سبوتنيك". وأكد غافاشيلي على استعداده للإجابة على جميع الأسئلة في حال وجودها.
وتابع غافاشيلي: "لكن ليس هناك رد بعد. للأسف، بيانات وسائل الإعلام، أن هناك تحقيق ضدنا، لا تثير الاستغراب، لأن هناك هيستيريا في البلاد حول كل شيء له علاقة بروسيا. أما كلمة "روسي" ينظر إليها من خلال منظار هوس التجسس. نحن صحفيون، وأغلب موظفينا أميركان. ونحن نعتقد، أن أي افتراض بأننا نفعل أي شيء عدا الصحافة كاذب ومصنّع".
هذا وكان نائبان بمجلس النواب الأميركي ، قد طرحا سابقاً مشروع قانون من شأنه تعديل الشروط الأميركية لتسجيل "العملاء الأجانب"، ويذكر أن هذا المشروع يمنح وزارة العدل الأمريكية (التي تدخل "اف بي اي" ضمنها) صلاحيات موسعة، بما في ذلك تحديد وملاحقة قضائية للمنظمات التي تحاول التأثير، بصورة غير مشروعة على العملية السياسية في الولايات المتحدة.