وأخيراً طالبت فرنسا السلطات في بورما العمل على إحلال السلام بالحوار.
وفر خلال الأسبوعين الماضيين فقط نحو 164 ألف شخص معظمهم من المدنيين الروهينغا إلى بنغلادش، ولجأوا إلى مخيمات مكتظة أساسا مما أثار القلق من حدوث أزمة إنسانية.
هذا ويبلغ عدد الروهينغيا نحو مليون ونصف المليون نسمة، ويشكلون غالبية سكان ولاية راخين، ولكنهم أقلية على صعيد ميانمار، كما يحمل عدد قليل جدا منهم جنسية ميانمار، ويعيش آلاف الروهينغيا في الولاية الواقعة بشمال غرب ميانمار دون مأوى أو غذاء وما زال الكثيرون يحاولون اجتياز الجبال والأحراش وحقول الأرز للوصول إلى بنغلاديش.
وتعتبر الأمم المتحدة هؤلاء من أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم، في ظل الحكم العسكري، ويعيشون كلاجئين في مخيمات في بنغلاديش المجاورة، وعدة مناطق داخل تايلاند، على الحدود مع ميانمار.
ورفضت ميانمار، أمس الأحد، وقفا لإطلاق النار أعلنته جماعة "جيش إنقاذ الروهينغيا" في أراكان للسماح بتوصيل المساعدات إلى آلاف النازحين في شمال راخين وقالت إنها "لن تتفاوض مع إرهابيين".