يأتي ذلك في الوقت الذي يخطط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة الصين في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "بلومبرغ" اليوم الثلاثاء نقلا عن مصدر لم تسمه على دراية بخططه.
وقال المصدر للوكالة، اليوم الثلاثاء، إن "زيارة ترامب للصين تتزامن وتوترات الأجواء حول كوريا الشمالية"، موضحا أن "الرئيس الصيني تشي جين بينغ دعا ترامب لزيارة بكين عندما التقيا للمرة الأولى في منتجع ترامب للغولف بفلوريدا في نيسان/ أبريل الماضي".
وأضافت الوكالة أن "الرئيس الأميركي أخذ في انتقاد الصين بسبب سياسات التجارة، متهما إياها بالفشل في الضغط على كوريا الشمالية".
وتابعت أن "ترامب اعتاد دعوة الصين لإيقاف مشروع بيونغ يانغ النووي، وهو ما وصفه في تموز/يوليو الماضي، بالأمر البسيط لإيقاف الكارثة".
وأجرى الرئيسان الأميركي والصيني اتصالا هاتفيا في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، أكد خلاله ترامب أن "الحل العسكري ضد بيونغ يانغ ليس الخيار الأول".
وقال ترامب، للصحافيين، "بينغ يود أن يقوم بشيء حيال الأزمة، وسنرى ما إذا سيتمكن من فعل شيء".
كان مجلس الأمن الدولي اعتمد أمس الإثنين مشروع القرار الأميركي، بفرض عقوبات صارمة ضد كوريا الشمالية، وتجميد أصول زعيمها كيم جونغ أون، وحكومته وشعبه، فرض قيود إضافية على صادراتها من المنسوجات، ومدفوعات العمالة الكورية الشمالية.
والتقى ترامب وبينغ على هامش قمة الدول العشرين الكبرى، في حزيران/ يونيو الماضي، في هامبورغ الألمانية، وبحثا العلاقات الثنائية، والاقتصادية.