وقال حواتمة إن الوفد الأمريكي بعد قيامه بجولة إقليمية قبل أن يصل إلى "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، والتي شملت مصر، السعودية، الإمارات، الأردن، "طرح من جديد الموقف الأمريكي لعقد "المؤتمر الإقليمي" برعاية إدارة ترامب من هذه الأطراف (مصر، السعودية، الأردن، الإمارات، إسرائيل، السلطة الفلسطينية)، ولم يحدد لذلك أي سقف زمني للمؤتمر الإقليمي أو استئناف المفاوضات الثنائية الفلسطينية — الإسرائيلية، ولم يحدد موقفا أمريكيا للحل، دولة أو دولتين".
وأضاف الأمين العام أنه وفقا للرؤية الأمريكية، فإن "الحل "الصفقة الشاملة" يأتي نتيجة للمفاوضات الثنائية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، دون مرجعية قرارات الشرعية الدولية، دون مشاركة أحد من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ودعا الوفد إلى خطوات بناء الثقة بين الدول العربية المشاركة بالمؤتمر وإسرائيل، أي تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي "في جولته العربية أشار إلى أن إدارة ترامب لم تبلور أي خطة حتى الآن وتحتاج إلى 3- 4 أشهر أخرى".
وأفاد حواتمة، أن الوفد الأمريكي في لقائه السلطة الفلسطينية، لم يقدم أجوبة على "حل الدولتين"، منوها إلى أن الوفد أشار إلى أن "وقف الاستيطان بالكامل غير ممكن" وأن هذا كله متروك لمفاوضات "الحل النهائي" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
كما صرح الأمين العام بأن "مستشار الرئيس الأمريكي غاريد كوشنير طرح سؤالا على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في نهاية اللقاء، عن رأييه "بالكونفدرالية مع الأردن"، دون توضيح، مشددا على أن "هذا السؤال كان المفاجأة الكبرى في الاجتماع. هذا يعني لا دولة ولا دولتين، كونفدرالية مع الأردن، وحكم ذاتي للفلسطينيين دون سيادة على الأرض والسيادة على الأرض لإسرائيل".