ووفقاً لجريدة "الأخبار" اللبنانية، قال نصر الله، في لقاء جرى عشية حلول شهر محرم، إنه في بداية الأزمة السورية زار طهران، والتقى المرشد الأعلى علي خامنئي، ليقنعه بدعم الجيش السوري، مؤكداً أنه أوضح لخامنئي رؤية حزب الله "للمشروع المعادي".
وقال: "إننا إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب… فأكمل القائد موافقاً: ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران… وقال إن هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سوريا، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر".
كما كشف نصر الله أيضاً عن اقتراح قدمته الرياض لدمشق آنذاك، وقال إنه "بعد المعركة بسنة ونصف أو سنتين أرسلت السعودية إلى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة، أن أعلِن في مؤتمر صحافي غداً صباحا قطع العلاقة مع حزب الله وإيران وتنتهي الأزمة".
وقال الأمين العام لحزب الله:"انتصرنا في الحرب في سوريا"، و"مسار المشروع الآخر فشل، ومسار مشروعنا الذي تحمّلنا فيه الكثير من الأذى مسار نصر ونتائج عظيمة ستغيّر المعادلات لمصلحة الأمة".