أستانا-سبوتنيك. وقال المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك" حول أي قوات ستراقب منطقة خفض التصعيد المحتملة في إدلب: "من جهة المعارضة سيقف الأتراك، ومن جهة الحكومة السورية سيقف الروس والإيرانيون".
كما أكد مصدر مطلع آخر، قريب من المباحثات، هذه المعلومات، قائلا: "القوات التركية، قد يتم ضمها إلى عملية المراقبة في إدلب".
من ناحية أخرى، أفاد مصدر مطلع ثالث بأن "مسألة ضم تركيا إلى عملية المراقبة تعتبر أحد أصعب المواضيع في المباحثات".
هذا، وانطلقت بالعاصمة الكازاخستانية، أستانا، اليوم الخميس، الجولة السادسة من المفاوضات حول التسوية السورية بين الحكومة ووفد فصائل المعارضة المسلحة السورية.
وتعتبر مسألة إقامة منطقة رابعة لخفض التصعيد في إدلب من أهم وأصعب ما يناقش خلال الجولة الحالية من مباحثات أستانا.