وكشف الخولي عن أن الجانب الروسي سيتكلف 85% من القيمة الإجمالية لهذا المشروع، مما يشكل استثمارا كبيرا من الجانب الروسي في هذا المشروع بعد أن تحصل مصر على نصيبها من إنتاج الطاقة والكهرباء، مما يعبر عن الحرص الروسي على دعم مصر اقتصاديا في مرحلة التحديات الكبرى التي تمر بها مصر على المستوى الاقتصادي، حيث أن هذا المشروع سيحدث طفرة في مجال الصناعة المصرية مما يؤدي إلى نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، مما سينعكس على استقرار مصر سياسيا، وبالتالي على استقرار المنطقة ككل.
وعن استعدادات مصر لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال البرلماني المصري "منذ قبول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حضور افتتاح محطة الضبعة النووية، والاستعدادات في مصر على قدم وساق لتكون مصر في شرف استقباله، بحفاوة تعبر عن امتنان وتقدير الشعب المصري للسعي الروسي المستمر لإجراء مزيد من التعاون بين البلدين، ودعم نجاح الدولة المصرية".
وأوضح عضو مجلس النواب المصري، أن اللقاء سيتم فيه تبادل الآراء والرؤى السياسية والأمنية والأوضاع الاقتصادية والسياسية في المنطقة بشكل عام، إلى جانب الاهتمام الخاص بالأوضاع الأمنية وإحلال السلام في الداخل المصري، وبحث المزيد من سبل الدعم المقدم من قبل روسيا، في سبيل التقدم والازدهار الذي تطمح إليه مصر في مختلف المجالات.