حول سهولة الحصول على مكونات القنبلة البدائية، قال الخبير العسكري، العقيد عمرو ناصف: "تلك المكونات عبارة عن مركبات تخليقية مصنعة موجودة في محلات "لبويات ومنتجات البناء، تكفي لتدمير مدن بأكملها، عبوة منها توضع في ماء، مع خلط مركبين على بعضهما، قد تصنع قنبلة ضخمة".
وأوضح ناصف أن "الأساس هي مادة النيتريك، الموجودة في الجير، ومواد أخرى في الصيدليات البيطرية، ومحلات بيع السماد الزراعي".
وأكد أنه بالحصول على أي مادة فيها نيتريك، مع نسبة أكسجين، واحتراق، لتصبح قنبلة، موضحا أنه للحصول على تأثير تدميري عالي، يضع الإرهابيون "البلي أو المسامير"، ضمن مكوناتها.
وأشار ناصف أن صنع القنابل من الألعاب النارية شيء بديهي وسهل، بجمع البارود الموجود داخلها، وكنا نقوم بذلك زمان، فيما كنا نسميه "البمب".
وشدد ناصف أن
"صناعة تلك القنابل لا تحتاج لخبرات فنية، أو كيميائية، فلكي تصنع متفجرات، تستطيع أن تجمع مكوناتها من أي مكان".
وأشار العقيد ناصف أن الأجهزة الأمنية لا تستطيع منع بيعها، ولا تستطيع الكشف عليها، إلا "لمن يشتري كميات من تلك المكونات"، فهنا يجب أن نلاحظ، وفكرة السيطرة على العبوات المتفجرة والنشاط التخريبي يتم بالمعلومات، يجب جمع جيد للمعلومات.
وأكد العقيد عمرو ناصف أن "داعش" تصطاد ضعاف النفوس، مثلا شاب فقير تدخل له من الدافع المادي، أو آخر من أصل عربي يعاني من العنصرية تدخل له من تلك النقطة.
وأوضح بقوله
"التلقين يتم على الإنترنت والويب كام، في نصف ساعة يتم الاتفاق على العملية، وبكبسة زر يصل التمويل، والتنفيذ في الشارع في أقل من 4 ساعات".