وأشار مقصود إلى أن الأردن كان له موقف واضح، حيث تم تسليم 80 موقعا على الحدود السورية الأردنية، إلى الحكومة السورية.
وأكد أنه كان مقررا لهذه الجولة أن تتم في شهر سبتمبر/ أيلول، ولكن كانت هناك محاولات تتم لتفكيك بنية المجموعات المسلحة والإرهابية، وتصفية عناصر "أحرار الشام" و"جبهة النصرة"، في ذلك الوقت
وأوضح الخبير العسكري أنه سيتم تخليص مدينة إدلب من هذه العناصر الإرهابية من "داعش" و"النصرة"، فمدينة إدلب مرشحة لتنضم إلى مراكز خفض التوتر، وسيتم تخليصها من العناصر القاعدية أيضا.
وقال مقصود إنه في 3 أسابيع أعلنت "جبهة النصرة" عن الاستعداد أن تحل نفسها، وهناك عناصر من الفصائل الإرهابية أعلنت أنها ستغادر سوريا، وهذا سينعكس على المصالحة الوطنية بين كافة الأطراف بعد استقرار الأوضاع.
من جانبه، رأى الأكاديمي والباحث السياسي، سليمان السليمان، أن الدولة السورية لم تتوان لحظة عن المشاركة في أي مبادرات واجتماعات، لتحقيق الأمن والسلام لمصلحة الشعب.
وعن اجتماع أستانا، أشار سليمان في تصريحاته لبرنامج "في العمق" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إلى أن هناك تواجدا لروسيا، التي تعرف مبادئ القانون الدولي، بينما هناك دول تريد أن تنفذ أجنده معينة، وتعطل مفاوضات أستانا أكثر من مرة، لأن لديها مصالح تريد أن تحققها بالاستعانة بالإرهابيين.
وقال السليمان إن الجانب الأمريكي يعرف أن روسيا حققت مع الجيش السوري انتصارات، ورغم التآمر والإرهاب لم تسقط سوريا، والتصريحات على لسان وزير الخارجية الأمريكي تؤكد أن الوجود الأمريكي غير شرعي في سوريا، وأنها هي التي أشعلت الصراع، وهذا يؤكد أهمية مسار أستانا في حل الصراع.