وأضاف معيتيق نحن نبحث عن أن يكون هناك دوراً إيجابياً لموسكو في الوضع الليبي وأنتم تعرفون كل الأطراف وبالذات التي لروسيا تأثير مباشر عليها ، يجب أن تكون داعمة للوفاق وأنهاء الأزمة الليبية والذهاب إلى انتخابات بأذن الله ، لذلك يجب أن نعرف أن الطرف الروسي هو فاعل دولياً والتوافق الدولي حول القضية الليبية هو مهم جداً ، ولابد أن يكون هناك إتفاقاًَ بأن يعمل الجميع تحت مظلة الأمم المتحدة وأن يكونوا شركاء فعليين من أجل أن تخرج ليبيا مما هي فيه الآن.
حول تحقيق التوازن بين العلاقة مع دول الغرب وروسيا وإنطلاقا من تضارب مصالح هذه الدول مع الموقف الروسي يقول معيتيق :
من المؤكد أن إستقرار الوضع في ليبيا يهم كل الأطراف ، والعدو الوحيد والموحد لدى العالم كله هو الإرهاب وتنظيم الدولة الذي كان موجوداً في ليبيا ، وبالفعل حكمة الوفاق حققت إنجازات بأنهاء احتلال التنظيم لمدينة سرت وتحريرها ، وإنهاء المعارك التي حصلت في بنغازي الفترة الماضية ، ولكن نستطيع أن نقول أن هناك إجماعاً دولياً على محاربة الإرهاب في ليبيا ، وحكومة الوفاق تسعى إلى أن يكون هناك نفس الإجماع لخلق التوافق في ليبيا .
الوضع ليس سهلا ولكن نحن مؤمنون في هذه المرحلة بالموقع الإستراتيجي لليبيا والوضع الحالي لليبيا يشكل أحسن فترة التي يمكن أن نتحصل فيها على نتائج ملموسة من كل الأطراف ، وأنا استشعرت أن هناك اتفاقاً حتى من الحكومة الروسية على أنه يجب أن نتوافق جميعاً على إخراج ليبيا من الأزمة التي تعيشها.