أهلاً وسهلاً، بالجلوس على طاولة واحدة مع "حماس"، والكل مستعد لذلك، ولكن بعد اختفاء صور سلطة "الانقلاب" المسلح المسيطرة، على قطاع غزة طيلة العشر سنوات الماضية.
وأضاف السفير، خلال حواره في حلقة الأحد، من برنامج"بوضوح"، المذاع عبر أثير "سبوتنيك":
إن القرارات، هي مجرد مقدمات، لكننا نريد أن نرى تطبيقا حقيقيا لما ورد في البيان الصادر عن "حماس"، استجابة للجهود المصرية، ونريد أن نرى تمكينا للحكومة الرسمية الفلسطينية، بأجهزتها الإدارية، والسيادية، واختفاء كافة مظاهر "الانقلاب" من شوارع قطاع غزة.
أما ما يتعلق بمسألة الحدود وغيرها من المسائل، وملف المصالحة المجتمعية، و كذا ملف الموظفين، وانعاكاسات البيان الصادر عن "حماس"، صباح اليوم، على حلها، قال أبو شنب:
تمت مناقشة كل تلك الأمور، وتم الاتفاق عليها في عام 2011، لكن لا يوجد أجهزة معمول بها على الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها أراضي قطاع غزة، سوى أجهزة الحكومة الرسمية الفلسطينية، وما عدا ذلك فهي مجرد أسماء وهمية أطلقتها أجهزة أمنية، كانت تسيطر على قطاع غزة بقوة السلاح.
وأردف قائلا إن "حماس" امتثلت الآن إلى ما يشكل الأرضية السليمة لأي اتفاق، وهو متوافق مع متطلبات فتح بتمكين القانون من أن يعمل في داخل الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، التي غاب عنها الوجود القانوني لسنوات نتيجة "الانقلاب" والتمرد المسلح الذي قامت به حركة "حماس"، على حد قوله.
يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كانت قد أعلنت حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ودعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً.