أعلنت حركة حماس "حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ودعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً".
وأكدت في بيان أصدرته في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد في "الموافقة على إجراء الانتخابات العامة.".
في هذا الصدد، ر حب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والقيادي بالحركة، السفير، حازم أبو شنب، لـ "سبوتنيك"، الأحد، بالجلوس على طاولة واحدة مع "حماس"، لكن بعد اختفاء صور سلطة الانقلاب المسلح المسيطرة، على قطاع غزة طيلة العشر سنوات الماضية".
وأضاف السفير، خلال حواره في حلقة الأحد، من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إن "القرارات، هي مجرد مقدمات"، لكننا نريد أن نرى تطبيقا حقيقيا لما ورد في البيان الصادر عن "حماس"، استجابة للجهود المصرية، و "نريد أن نرى تمكينا للحكومة الرسمية الفلسطينية، بأجهزتها الإدارية، والسيادية، واختفاء كافة مظاهر الانقلاب من شوارع قطاع غزة".
أما حول ما يتعلق بإجراء انتخابات جديدة تحديدا.. وعن ضمانات ألا تعود عقارب الساعة إلى الوراء مجددا حال فوز "حماس"، بالانتخابات، قال المفكر الفلسطيني، عبد القادر يس، إن حماس حينها ستحصد أصوات بنسبة أعلى في الضفة الغربية بالمقارنة بقطاع غزة، فحكم حماس للقطاع لمدة 11 عاما منفردة، لم يكن في صالح التصويت لها من سكان غزة على النحو المطلوب.
فإلى أي مدى يمكن أن تسهم هذه القرارات المصيرية التي اتخذتها حركة "حماس" في رأب الصدع وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس؟
إعداد وتقديم: دارين مصطفى