وقالت في بيانها: "ترحب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما أعلنته حركة حماس من حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة التوافق من العمل في غزه والموافقة على إجراء الانتخابات العامة".
وأضاف البيان "اعتبرت الجبهة هذه الخطوة بالهامة للسير قدما في إنهاء الانقسام بشكل جذري، وفِي البناء عليها لمتابعة أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت من يناير هذا العام، وصولاً لعقد مجلس وطني توحيدي وفقا للاتفاقيات الموقعة، والاتفاق على برنامج سياسي، وعلى أسس الشراكة الوطنية التي تتطلبها أي وحدة وطنية جادة".
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤولها في قطاع غزة، جميل مزهر في تصريحات صحفية:
"الكرة الآن في ملعب الرئيس محمود عباس وحركة فتح، والرد على هذه الخطوة بإجراءات مماثلة تساهم في تهيئة الأجواء وصولا لحوار وطني شامل في القاهرة برعاية مصرية، لوضع الاتفاقات الوطنية موضع التطبيق الجدي يتخللها تهيئة الأجواء الإيجابية بين الطرفين، ووقف التحريض الإعلامي من كليهما".
وأضاف مزهر "نجحت مصر في الوصول إلى هذه الخطوة الإيجابية، والتي تعكس حرصا مصريا كبيرا على وحدة الصف الفلسطيني".
وشدد على استمرار المتابعة الحثيثة مع حركتي فتح وحماس من أجل الالتزام بما تم الاتفاق عليه، بما يمهد إلى حوار وطني شامل لمعالجة الملفات وطنيا، وبحضور الجميع بما فيها تشكيل الحكومة واجتماع المجلس الوطني.
وطالب مزهر الحكومة الفلسطينية بالتوجه إلى القطاع، من أجل القيام بمهامها فورا وإعداد خطة سريعة، من أجل فك الحصار وإنقاذ الواقع الحياتي المعيشي المتدهور في القطاع، كما طالبها بالتراجع عن كل الإجراءات العقابية التي اتخذتها بحق القطاع، بما فيها موضوع الموظفين والتقاعد المبكر.
يذكر أن حركة "حماس" أعلنت فجر اليوم الأحد في بيان، عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطني للقدوم إلى القطاع لممارسة مهامها، والقيام بواجباتها فورا.
كما أعلنت حماس في بيانها عن موافقتها على إجراء الانتخابات العامة، وقالت أنها على استعداد لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح.
يأتي هذا في سياق زيارة وفد من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعددا من قادة الحركة للقاهرة، للقاء مع مسؤولين مصريين، حيث جاءت الزيارة لبحث عدد من القضايا والملفات ومن المتوقع أن تنتهي زيارة وفد حماس نهاية الأسبوع الجاري.