ستنطلق اليوم أول رحلة جوية مباشرة من بغداد إلى موسكو، لتعلن عودة هذا الخط المهم، وسيتمكن الطيران المدني العراقي من الدخول إلى الأجواء الأوروبية، ويفتح الآفاق أمام المسافر العراقي للدراسة، والعلاج والسياحة والتجارة لما لروسيا من أبعاد علمية، واقتصادية متقدمة.
وأضاف الحمامي:
العراق يرتبط بعلاقات تاريخية مع روسيا تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، عندما أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين العراق والاتحاد السوفيتي آنذاك، وقد تطورت العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، لاسيما في مجال الاستثمارات والدراسة والطب.
وأكد وزير النقل العراقي أن انطلاق الخط الجوي المباشر بين بغداد وموسكو سيخفف من الأعباء على كاهل المواطن، ويوفر عليه عناء التنقل بين المطارات، وكذلك يقلل من تكاليف السفر.
وأوضح الحمامي أنه جرى الاتفاق بين الطيران المدني العراقي والطيران المدني الروسي على استئناف تسيير الرحلات الجوية بين بغداد وموسكو بعد توقف دام نحو 13 سنة، وأشاد بالجهود التي بذلت خلال المباحثات والمناقشات التي جرت من أجل استكمال إجراءات افتتاح هذا الخط.
كانت القنصلية الروسية في العراق رحبت بافتتاح خط موسكو- بغداد من قبل الخطوط الجوية العراقية، معربة عن أملها في أن يزيد هذا الأمر من آفاق التعاون الاقتصادي، والتجاري، بين العراق وروسيا، بحسب البيان، لافتة إلى أنها تصدر عددا كبيرا من التأشيرات السياحية للعراقيين الراغبين في زيارة روسيا.
وكانت السفارة العراقية لدى موسكو أعلنت، الجمعة الماضية، استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين بغداد وموسكو، اليوم الأحد، مؤكدة في بيان رسمي أنه من المقرر وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، يوم الأحد 17 أيلول/سبتمبر، إلى مطار فنوكوفو، وعلى متنها وفد كبير برئاسة وزير النقل السيد كاظم الحمامي، للإعلان عن افتتاح الخط الجوي المباشر.