وقال أحد سكان المدينة من الأكراد بحسب "رويترز" "إحنا الأكراد صار لنا قرون شو اسمها يظلمونا…كل أنواع القتل البشرية لهذا اليوم جمعنا الكل ونطالب بحقنا ونطالب بجمهورية كردستانية".
وقال أحد السكان العرب بالمدينة ويدعى إبراهيم محمد "رأيي إذا الاستفتاء يصب في مصلحة الكرد مثل ما يصب في مصلحة العرب والتركمان أنا مع الاستفتاء إحنا كركوك محافظة التآخي والسلام".
وتخطط السلطات الكردية للمضي قدما في إجراء الاستفتاء في 25 سبتمبر/ أيلول رغم تحذير بغداد لها من "اللعب بالنار" والتصريحات الأمريكية من أن هذه الخطوة قد تقّوض العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش".
غير أن الاستفتاء قد يسبب توترا على وجه الخصوص في كركوك حيث يتنازع الأكراد مع التركمان والعرب على النفوذ.
وتقع كركوك على بعد 290 كيلومترا شمالي بغداد ويقطنها عدد كبير من السكان العرب والتركمان وتقع خارج الحدود الرسمية لإقليم كردستان.
ويتنازع الأكراد والحكومة المركزية في بغداد للسيطرة عليها.
ويسعى الأكراد لإقامة دولة مستقلة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى على الأقل عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية لكنها تركت المناطق المأهولة بالأكراد متفرقة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.