وقال ترامب في كلمته "سننفق 700 مليار دولار على جيشنا وسيكون الأقوى في التاريخ". وأضاف "كرئيس للولايات المتحدة الأميركية ستكون بلادي همي الأول".
وأضاف ترامب أن ملايين الأميركيين في الوقت الحالي يواجهون إعصارا قويا، متابعا "أعرب عن تقديري لكل زعيم ورئيس عرض المساعدة على الولايات المتّحدة بعد الأعاصير المدمرة التي ضربتها"، مؤكدا أن "الشعب الأميركي سيخرج أقوى وأكثر صمودا من أزمة الإعصار الحالية".
واعتبر ترامب أن الاتفاق النووي مع إيران هو الأسوأ في التاريخ الأميركي، مشددا على أن إيران تصدر الفوضى في المنطقة.
وهاجم ترامب النظام الإيراني قائلا "الحكومة الإيرانية تحاول أن تضفي الديمقراطية على نظام خارج عن القانون لا يصدر إلا العنف وإراقة الدماء والفوضى". مشددا على أن "طهران تعزز ديكتاتورية بشار الأسد والحرب في اليمن وتقوض السلام في كل أرجاء الشرق الأوسط".
وتابع ترامب قائلا إن "شعب إيران هو ما تخشاه الحكومة الإيرانية وهذا ما يجعلها تحد من وصول الإنترنت، داعيا الحكومة الإيرانية إلى أن "تتوقف عن دعم الإرهاب وأن تحترم حقوق السيادة وان تطلق سراح كل الأميركيين".
وأكد الرئيس الأميركي أن نزع السلاح النووي هو المستقبل الوحيد المضمون لكوريا الشمالية، مشددا على أن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من القوة والصبر، لكنها قد تضطر لتدمير كوريا الشمالية بالكامل.
وقال ترامب إن "آفة الكوكب اليوم هي مجموعة من الأنظمة الخارجة على القانون"، متابعا "النظام الكوري الشمالي مسؤول عن تجويع الملايين من مواطنيه، وحبس وقتل آخرين".
وأضاف الرئيس الأميركي أن بلاده "لديها ما يكفي من القوة والصبر، ولكن إذا اضطرت لهذا الخيار فلن يكون أمامها إلا تدمير كامل لكوريا الشمالية"، موضحا أن "نزع السلاح النووي هو المستقبل الوحيد المضمون لكوريا الشمالية".
ولفت ترامب إلى أن النظام في بيونغ يانغ يسعى اليوم "لصاروخ نووي وخسارة تهدد العالم بأسره… ومن المسيء للغاية أن تتعاون بعض الأنظمة تجاريا مع هذا النظام، وتمده بالأسلحة".
وشدد الرئيس الأميركي على أنه سيوقف الإرهاب الإسلامي الراديكالي وعدم السماح له بتمزيق الأمن، مشددا على أن مصالح بلاده هي من ستحدد مناطق العمليات العسكرية وطولها.
وقال ترامب "سنوقف الإرهاب الإسلامي الراديكالي لأننا لا نستطيع السماح أن يمزق أمننا"، متابعا "علينا أن نحرم الإرهاب من أي نوع من الدعم لأيديولوجيتهم الشريرة، وأن نخرجهم من بلادنا".
وأضاف ترامب أنه "أعلنت استراتيجية جديدة الشهر الماضي، ومن الآن فصاعداً مصالحنا هي التي ستحدد مناطق العمليات العسكرية، وطولها"، قائلا: "في سوريا والعراق حققنا مكاسب هائلة لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المحظور في عدد من الدول بينها روسيا".
ولفت ترامب إلى أنه "حققا في الشهور الثمانية الماضية ما لم نحققه في سنوات"، مشيدا بجهود "الأردن، وتركيا، ولبنان، في استضافة اللاجئين الفارين إثر الصراع الدائر في سوريا".
ودعا ترامب إلى مساهمة دول العالم في تحمل نفقات ميزانية الأمم المتحدة بشكل عادل، لافتا إلى أن المنظمة الأممية ستشهد تغييرات إيجابية في الفترة المقبلة.
وأوضح ترامب "الولايات المتحدة تتحمل وحدها 22 بالمئة من الميزانية الأمم المتّحدة وهذا نصيب غير عادل"، ولكنه شدد "إذا استطعنا أن نحقق كل الأهداف المعلنة خاصة هدف السلام، فإن هذا الاستثمار سيكون هائلا".
وتابع ترامب "أقول للشعب الأميركي أن الأمم المتحدة قريبا ستكون مناصراً أقوى للكرامة الإنسانية، مما يحرج الأمم المتحدة هي الدول التي لها سجلات مخزية في مجلس حقوق الإنسان وهي أعضاء في مجلس حقوق الإنسان".
وأكد ترامب أن ازدهار أميركا وتحسين مستوى شعبها هو همه الأول، لافتا إلى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه العالم حاليا هو الأنظمة "المارقة".
وقال ترامب "كل الزعماء والمسؤولين عليهم مسؤولية أن يخدموا شعوبهم في المقام الأول"، مشددا على أن بلاده ستظل دائما الصديق الصدوق للعالم وخاصة حلفائها".
وأشار ترامب "لا نستطيع أن ندخل في اتفاقات من جانب واحد طالما بقيت في هذا المنصب سأدافع عن مصالح أميركا قبل أي مصالح أخرى"، معتبرا أن التحدي الرئيسي الذي يواجه السلم العالمي اليوم مجموعة من الأنظمة الخارجية عن القانون.
وتابع ترامب قائلا "إذا لم يجابه الفضلاء أولئك الأشرار فسيزدهر الشر".
وانطلقت اليوم المناقشات العامة للدورة الـ72 من الجمعية العامة للأمم المتّحدة والتي تجري هذا العام تحت عنوان "التركيز على الناس — الذين يسعون إلى السلام والحياة اللائقة للجميع على كوكب مستدام"، وتستمر حتّى 25 أيلول/سبتمبر الحالي. ويحضر المناسبة العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية. وفي الوقت نفسه، يستضيف مقر الأمم المتحدة اجتماعات عالية المستوى.