وعقد برلمان كردستان، الجمعة الماضية، جلسة بحضور 73 نائبا، الجمعة، للمرة الأولى منذ تعطيله قبل نحو عامين، وافق خلالها موعد وقانون الاستفتاء، وسط مقاطعة كتلة التغيير، والجماعة الإسلامية، والحركة الإسلامية، والجبهة التركمانية.
وفي الوقت الذي يؤكد قادة إقليم كردستان العراق تمسكهم بإجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم بموعده المحدد، فقد تنوعت ردود الأفعال الدولية ما بين رافض للاستفتاء وبين مطالب بتأجيله.
وبساعة مبكرة من صباح أمس، الاثنين، أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، أن "الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يعتبر أي قرار أحادي الجانب بإجراء استفتاء في إقليم كردستان في هذا الوقت من شأنه أن ينتقص من الجهود إلى هزيمة تنظيم داعش الإرهابي المحظور في عدد كبير من الدول بينها روسيا، فضلا عن إعادة الإعمار الضرورية في الأراضي المستعادة وتيسير عودة آمنة وطوعية وكريمة لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ ومشرد داخليا".
وقال دوجاريك ، إن "الأمين العام يحترم سيادة العراق وسلامته الإقليمية ووحدته، ويرى أنه ينبغي حل جميع المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان من خلال الحوار المنظم والحلول التوفيقية البناءة".
اتطلع لحكمة وشجاعة الرئيس مسعود برزاني بقبول الوساطات الدولية لحل الازمة الحالية ضمن مقترحات الامم المتحدة وتجنيب العراق لازمات هو بغنى عنها
— ثامر السبهان (@thamersas) September 19, 2017