كشف قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد جودت، في تصريح خاص لمراسلتنا في العراق، اليوم، عن تضمن معركة تحرير أيسر الشرقاط "شمال محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد"، ثلاث صفحات أولى وثانية وثالثة.
وأكد جودت أن مقاومة تنظيم "داعش" الإرهابي في الصفحتين الأولى والثانية من العملية، ضعيفة، متوقعاً أن تكون المعارك شديدة في الصفحة الأخيرة.
وأعلن جودت في بيانين صحفيين تلقتهما مراسلتنا، اليوم، أن قواته حررت سبع قرى، هي: كهاوة، وشيراوة، وكنعوص العليا، وحياوي الشمالية، وسيسبانة، وزرج، وخربة زرج، في الساحل الأيسر من الشرقاط.
وأفاد جودت، بأن قطاعات الشرطة الاتحادية، تتوغل مسافة 10 كم2 في الساحل، وتواصل تقدمها لتحرير المناطق المحددة لها.
يذكر أن قوات الشرطة الاتحادية العراقية بدأت، منذ أمس الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، قصفها أهدافا لتنظيم "داعش" الإرهابي في الساحل الأيسر للشرقاط.
ويقع قضاء الشرقاط في شمال محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، وهو على الجهة الغربية لقضاء الحويجة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي منذ 2014، في محافظة كركوك المتنازع عليها دستورياً بين المركز وإقليم كردستان.
وخسر تنظيم "داعش" أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له من سيطرة في الجهة الشمالية فقط قضاء الحويجة والجانب الأيسر من الشرقاط، وغرباً أقضية عنة وراوة والقائم غربي الأنبار.