موسكو — سبوتنيك. وقال الوزير في الاجتماع الوزاري حول سوريا الذى يعقد ضمن اطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، "إن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد هي إجراءات مؤقتة، فقد أقيمت لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد، إذا لزم الأمر، ولكن بأي شكل من الأشكال لا يجوز الشعور بأن هذا هو مقدمة لتمزيق سوريا لاحقاً أو تقسيمها إلى مناطق نفوذ".
وبسياق متصل دعا غاتيلوف المجتمع الدولي للانضمام إلى العمل لإزالة الالغام في سوريا.
وأضاف نائب الوزير، "مشكلة إزالة الألغام…مشكلة حادة، الجيش الروسي يبذل كل ما بوسعه لمساعدة السوريين في هذه المسألة ولتجنب وقوع ضحايا جدد بين الأبرياء، من الضروري أن تقوم الأمم المتحدة والدول الأخرى الراغبة في مساعدة الشعب السوري"، بمساهمة بهذه القضية الإنسانية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن لقوات الخاصة الروسية قامت بإزالة الألغام من أكثر من 5295 هكتارا، بما في ذلك: "في حلب — 2956 هكتار، في تدمر — 2339 هكتار"، مشيرة إلى أنه تم العثور على 60384 عبوة، تم تعطيلهم بنجاح.